" خيانة الفكر "
في طريقه إلى المنزل بدا مرتبكا وحائرا ، ولكنه كان مصرا على الإعتراف لها بخيانته ! سيضمها إلى صدره ويقبل جبينها ويتوسل لها أن تسامحه .
اتصل بها وقال : حبيبتي أنا في الطريق ، أريد أن أقول لكِ شيئا مهما . صعد درجات السلم ببطء وتنفس عميقا قبل أن يفتح الباب ، وجدها تقف في انتظاره وهي في أجمل حله ، وقبل أن يتكلم بحرف فاجأته قائله : كلي آذان صاغيه .
زاد إرتباكه وقال : مازلتي أجمل إمرأة... رأيتها في حياتي ، ابتسمت مجاملة له وقالت : هل ستخبرني الحقيقه ؟
جلس كالطفل الصغير الذي لايعرف كيف يكذب على والدته ؟ ويخشى من عقابها لو عرفت الحقيقه ! وقال : انتهت علاقتي بمن شغلت تفكيري اليوم لأنها تيقنت بأنها لم ولن تمتلك قلبي ؛ وبرر شعرت لوهلة أنني أحببتها واعترفت لها بذلك ! وتعذبت وعذبتها لإن كل حرف كنت أبوح به كان عنكِ ولكِ ! ولم تتحمل هي أن تكوني كل وأي شيء في حياتي ، فقررت الإنسحاب .
استغرب لإن وجهها لم يظهر عليه أي علامة تعجب ! ثم ابتسمت وقامت من أمامه وأمسكت بحقيبة ملابسها التي كانت موجوده في نفس الغرفه .
اندهش وقال : إلى أين ؟ نظرت له وقالت : علمت بأن هناك أمرا تخفيه عني ! وكنت واثقة من عدم قدرتك على الإرتباط بغيري ! لذا كنت مستعدة لهذه اللحظة !
أمسك بيدها ودموعه تنهمر وقال : أقسم بأني لم أخونك بقلبي ولا بجسدي ! سحبت يدها وقالت : لن أستطيع العيش مع رجل خانني بفكره .
رولا عصفور
في طريقه إلى المنزل بدا مرتبكا وحائرا ، ولكنه كان مصرا على الإعتراف لها بخيانته ! سيضمها إلى صدره ويقبل جبينها ويتوسل لها أن تسامحه .
اتصل بها وقال : حبيبتي أنا في الطريق ، أريد أن أقول لكِ شيئا مهما . صعد درجات السلم ببطء وتنفس عميقا قبل أن يفتح الباب ، وجدها تقف في انتظاره وهي في أجمل حله ، وقبل أن يتكلم بحرف فاجأته قائله : كلي آذان صاغيه .
زاد إرتباكه وقال : مازلتي أجمل إمرأة... رأيتها في حياتي ، ابتسمت مجاملة له وقالت : هل ستخبرني الحقيقه ؟
جلس كالطفل الصغير الذي لايعرف كيف يكذب على والدته ؟ ويخشى من عقابها لو عرفت الحقيقه ! وقال : انتهت علاقتي بمن شغلت تفكيري اليوم لأنها تيقنت بأنها لم ولن تمتلك قلبي ؛ وبرر شعرت لوهلة أنني أحببتها واعترفت لها بذلك ! وتعذبت وعذبتها لإن كل حرف كنت أبوح به كان عنكِ ولكِ ! ولم تتحمل هي أن تكوني كل وأي شيء في حياتي ، فقررت الإنسحاب .
استغرب لإن وجهها لم يظهر عليه أي علامة تعجب ! ثم ابتسمت وقامت من أمامه وأمسكت بحقيبة ملابسها التي كانت موجوده في نفس الغرفه .
اندهش وقال : إلى أين ؟ نظرت له وقالت : علمت بأن هناك أمرا تخفيه عني ! وكنت واثقة من عدم قدرتك على الإرتباط بغيري ! لذا كنت مستعدة لهذه اللحظة !
أمسك بيدها ودموعه تنهمر وقال : أقسم بأني لم أخونك بقلبي ولا بجسدي ! سحبت يدها وقالت : لن أستطيع العيش مع رجل خانني بفكره .
رولا عصفور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق