الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

الشابة الجامعية الأردنية التي جمعت ملابسها في حقيبة وسافرت إلى تركيا وأرسلت لذويها رساله تقول فيها " سألتحق بداعش في سوريا " .
ماذا خطر ببالها ؟ ماذا أرادت أن تقول لمن حولها ؟ ألم تقرأ يوما عن جرائمهم ؟ ألم تشاهد يوما وحشيتهم ؟ ألم تسمع عن معاذ الكساسبه وغيره من الشباب والشابات من من تعرضوا للتعذيب والقتل ؟
التهلكة التي إختارتها شابة في الخامسة والعشرين من عمرها يتحمل مسؤوليتها أنا وأنت والأسرة والدعاة والإعلام والفن وكل من يمتلك أداة من أدوات التغيير لجيل من الشباب يبحث عن الأمان والعدل والحرية .
رولا عصفور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق