بالأمس... كنت أعيش حضورك في غيابك.
الأماكن تتزين بصورتك، الأغاني تغنيها بصوتك، كل ماهوحولي ينادي بإسمك.
اليوم... في حضورك غياب لحب لا أعيش نبضاته!
ماذا سأفعل إذا كان قلبي يرفض إستحضار الذكريات؟
كيف أعيش إذا كان وجودك يطغى عليه الشعور باللاوجود؟
من أرحم إذا كنت غير قادرة على مسامحتك؟
أين؟ ومع من أستطيع أن أبدأ من جديد؟
رولا عصفور