اصعب شيء على الرجل أن يعترف لإمرأة بحبه لها وهو يعلم بأنها تحب غيره .
رولا عصفور الأربعاء، 26 مارس 2014
اول اتصال : هل استيقظت ؟ كيف كان نومك ؟ ماذا تفعل الآن ؟ ماذا تناولت على الافطار ؟ هل اتصلت باحد ؟ ماذا قال لك ؟
ثاني اتصال : ماذا تفعل ؟ مع من تناولت غذاءك اليوم ؟ ماذا اكلتما ؟ عن ماذا تحدثتما ؟ ماذا فعلت بعد ذلك ؟
ثالث اتصال : ماذا تفعل ؟ الى اين ستذهب ؟ ماذا ستشتري ؟ هل شاهدت احد ؟
رابع اتصال : كيف كان مسائك ؟ ماالفيلم الذي شاهدته ؟ هل اكلت شيئا ؟ ماذا فعلت قبل ان تنام ؟
خامس اتصال : متى ستنام ؟
سادس اتصال : هل فاتك شيء لم تخبرني عنه ؟
سادس اتصال : لاتغضب من الاسئلة الكثيره ... انا لااتدخل في شؤونك ؟ تصبح على خير .
وقد تكون كل هذه الاسئله في اتصال او جلسة واحده ... عذرا انا لااتدخل في شؤونك !!!
رولا عصفور
ثاني اتصال : ماذا تفعل ؟ مع من تناولت غذاءك اليوم ؟ ماذا اكلتما ؟ عن ماذا تحدثتما ؟ ماذا فعلت بعد ذلك ؟
ثالث اتصال : ماذا تفعل ؟ الى اين ستذهب ؟ ماذا ستشتري ؟ هل شاهدت احد ؟
رابع اتصال : كيف كان مسائك ؟ ماالفيلم الذي شاهدته ؟ هل اكلت شيئا ؟ ماذا فعلت قبل ان تنام ؟
خامس اتصال : متى ستنام ؟
سادس اتصال : هل فاتك شيء لم تخبرني عنه ؟
سادس اتصال : لاتغضب من الاسئلة الكثيره ... انا لااتدخل في شؤونك ؟ تصبح على خير .
وقد تكون كل هذه الاسئله في اتصال او جلسة واحده ... عذرا انا لااتدخل في شؤونك !!!
رولا عصفور
الأربعاء، 19 مارس 2014
الثلاثاء، 18 مارس 2014
الخميس، 13 مارس 2014
الأربعاء، 12 مارس 2014
الثلاثاء، 11 مارس 2014
الاثنين، 10 مارس 2014
" خيانة الذات "
أن تؤكد الدراسات الإجتماعية الحديثة أن الخيانة الزوجية تسجل أعلى معدلاتها في المجتمعات العربية ، التي كانت تتحلى بقيم وعادات أصيلة راسخه تقوم على مبدأ الوفاء الزوجي ، لهو أمر مخزي لابد أن نواجهه دون طمس الرؤوس في التراب كي نحافظ على الأجيال القادمه من الإنخراط في إنحدار المجتمع الناتج عن خيانة آبائهم وأمهاتهم .
ومن أبرز الأسباب التي ساهمت ومازالت في إزدياد هذه الظاهرة هو الشاشة الفضية التي تعرض يوميا مسلسلات وأفلام وبرامج واقعيه تشجع على الخيانة وتبيحها من خلال عرض قصص رومانسية زائفه توحي للأزواج والزوجات بإن حياتهم الأسرية فارغه من العواطف والمشاعر الجياشة ، وتؤكد لهم بإن قلوبهم متوقفه عن عزف موسيقى الناي الرقيقه.
لكن أمام الغزو الفضائي أين سيفرغ الشباب والفتيات مشاعرهم وأحاسيسهم الإنسانية الجسدية والنفسية ؟ وكيف نطلب منهم كبتها والسيطرة عليها ؟ ونحن كآباء وأمهات مزيفون وكاذبون نخون ذاتنا بخيانة الآخر ولو بنظرة ربما تقودنا إلى فاحشة ، فنحن بشر ضعاف النفوس نبحث عن كمال لايمكن الوصول إليه في علاقات محرمه تعيد إلى شرايين القلب الدماء المتدفقه بالحب والسعاده الواهية التي تصطدم بالواقع القائم على أهمية قدسية العلاقه الزوجيه ، وتحريم الخيانه بكافة أشكالها مهما كانت المبررات .
رولا عصفور
الأحد، 9 مارس 2014
الأربعاء، 5 مارس 2014
" كل الحب "
هذا الصباح ككل صباحاتي الرتيبه ... بداية ليوم ابله اعيشه دون ان ادري لماذا ؟
في طريقي الى العمل استوقفني صوت رنين هاتفي لرقم اجهله لصاحبة صوت ايقنت باني اعرفها تحدثت وهي تبكي استمعت لها وقلت : أنا قادمه !
في طريقي الى المستشفى كنت ألوم نفسي لأني إستسلمت ووافقت على الذهاب لتوديع من كان حبيبا وزوجا .
على باب العناية الحثيثة رأيت الأم المنكوبة تجهش ببكاء هستيري ، ضمتني الى صدرها ورددت... : سامحيني ! ابعدتها وناولتها منديلا ابيض كنت احمله ، واتجهت لأراه .
اقتربت منه فتح عينيه وقال : مازال حضورك كالنسمة ، واكمل : تركت لكِ رسالة في المكان الذي جمعنا .
وضعت يدي على فمه وقلت : سنقرأها معا .
قبل يدي واغمض عينيه وحلقت روحه بعيدا .
بعد عشر سنوات اقف في الشقة التي كُتِب فيها شهادة وفاة مشاعري وبدون رحمة ... كل شيء على حاله ... ماعدانا .
وجدت الرسالة في نفس المكان الذي كان يترك فيه رسائله الغرامية كل يوم ... امسكت بها بلهفة وخوف فتحتها وقرأت : إلى من كانت ومازالت وستبقى كل الحب ... أغلقت الورقه وانا أرتجف ... وضعتها في الحقيبة وخرجت .
في المقبرة حيث الاجساد تسكن بلا روح ، وقفت أمام قبره وانا امسك برسالته قلت له : سنقرأها معا .
" إلى من كانت ومازالت وستبقى كل الحب " ... أغلقتها ودموعي تنهمر ... آه ... آه ... كلماتك ستزيد من ألمي ... سامحني يا من كنت ومازلت وستبقى كل الحب ، لن أفي بالوعد ! مزقت الرسالة ونثرتها في الهواء .
رولا عصفور
هذا الصباح ككل صباحاتي الرتيبه ... بداية ليوم ابله اعيشه دون ان ادري لماذا ؟
في طريقي الى العمل استوقفني صوت رنين هاتفي لرقم اجهله لصاحبة صوت ايقنت باني اعرفها تحدثت وهي تبكي استمعت لها وقلت : أنا قادمه !
في طريقي الى المستشفى كنت ألوم نفسي لأني إستسلمت ووافقت على الذهاب لتوديع من كان حبيبا وزوجا .
على باب العناية الحثيثة رأيت الأم المنكوبة تجهش ببكاء هستيري ، ضمتني الى صدرها ورددت... : سامحيني ! ابعدتها وناولتها منديلا ابيض كنت احمله ، واتجهت لأراه .
اقتربت منه فتح عينيه وقال : مازال حضورك كالنسمة ، واكمل : تركت لكِ رسالة في المكان الذي جمعنا .
وضعت يدي على فمه وقلت : سنقرأها معا .
قبل يدي واغمض عينيه وحلقت روحه بعيدا .
بعد عشر سنوات اقف في الشقة التي كُتِب فيها شهادة وفاة مشاعري وبدون رحمة ... كل شيء على حاله ... ماعدانا .
وجدت الرسالة في نفس المكان الذي كان يترك فيه رسائله الغرامية كل يوم ... امسكت بها بلهفة وخوف فتحتها وقرأت : إلى من كانت ومازالت وستبقى كل الحب ... أغلقت الورقه وانا أرتجف ... وضعتها في الحقيبة وخرجت .
في المقبرة حيث الاجساد تسكن بلا روح ، وقفت أمام قبره وانا امسك برسالته قلت له : سنقرأها معا .
" إلى من كانت ومازالت وستبقى كل الحب " ... أغلقتها ودموعي تنهمر ... آه ... آه ... كلماتك ستزيد من ألمي ... سامحني يا من كنت ومازلت وستبقى كل الحب ، لن أفي بالوعد ! مزقت الرسالة ونثرتها في الهواء .
رولا عصفور
السبت، 1 مارس 2014
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)