حوار بين عاشقين اجبرت على سماعه في مطعم حيث كانا يجلسان على طاوله قريبه جدا .
الفتاه تمسك بهاتف الشاب ويبدو انها تبحث في صفحته على الفيس بوك عن مايؤكد شكوكها بخيانته لها قالت بنبره حاده وبصوت مرتفع : صفحتك مليانه بنات
الشاب بصوت اعلى : انت عندك بصفحتك اصدقاء شباب .
الفتاه : انا مابتواصل الا مع معتز وانت عارف .
الشاب : انا شو بيعرفني !...
الفتاه : شوف كم وحده بتعلق على اللي عم تنشره .
الشاب : كبري عقلك مش كل وحده بتكتبلي بحبها .
الفتاه وهي ترمي الهاتف من يدها : لو بتحبني مابتخوني انت عم تتجاوز حدودك مع الصبايا
الشاب يأخذ الهاتف : انا مابخونك كم مره بدي ادافع عن حالي
الفتاه : انا واثقه من كلامي
الشاب يجمع اوراق كانت امامه ويقف غاضبا ويقول وهو يغادر المكان : الحكي معك على الفاضي .
الفتاه تحمل باقي الاوراق : كويس خليهم يقولو تركنا بعض عشان خيانتك .
الغريب بالامر اني رأيتهما بعد خروجي من المطعم وهما يعملان معا في محل مجاور .
تمنيت ان امتلك الشجاعه لاقول لهما : لو كان خائنا او لم يكن ! ماذنبي انا ومن معي والناس التي تجلس في المطعم ان نستمع لمشاكلكما .
متى ندرك ان المشاكل الشخصية لايمكن حلها على مائدة الطعام في مكان عام ؟
رولا عصفور