ماذا لو بقينا اصدقاء ؟
أمنية لانثى تقف على حافة هاوية النهاية متمسكة بفتات من وصاله .
أمنية رفض أن يحققها بحجة انه عبر بواسطة جسر الصداقه الى حب بلا أمل ترك في قلبه جرحا غائرا ، و لايحتمل أن تكون قريبة بعيده .
بعد سنوات من صراعه مع نفسه تجرأ و أرسل لها طلب صداقه على صفحة الفيس بوك الخاصة بها !
تأملت صورته ابتسامة حزينة ، دمعة متحجرة ، ندما متأصلا في ملامحه ....
تتخيله يتمنى أن توافق على طلبه ويخشى رفضها .
بين الرفض أو القبول لاتستطيع ان تتجاهل حزنها العميق على سنوات احتاجت فيها لصديق يقتلع اشواك وحدتها .
سمعته يهمس : وافقي لتروي فؤادا متعطشا لروح تفهم النظرات ، تقدر الكلمات ، تخفف الآهات .
تستغرب اصراره و تشير برفض قبول صداقته . خشية الاصطدام بواقع جديد يقتل صداقه تحققت في زمن لم يكن زمانها .
رولا عصفور
أمنية لانثى تقف على حافة هاوية النهاية متمسكة بفتات من وصاله .
أمنية رفض أن يحققها بحجة انه عبر بواسطة جسر الصداقه الى حب بلا أمل ترك في قلبه جرحا غائرا ، و لايحتمل أن تكون قريبة بعيده .
بعد سنوات من صراعه مع نفسه تجرأ و أرسل لها طلب صداقه على صفحة الفيس بوك الخاصة بها !
تأملت صورته ابتسامة حزينة ، دمعة متحجرة ، ندما متأصلا في ملامحه ....
تتخيله يتمنى أن توافق على طلبه ويخشى رفضها .
بين الرفض أو القبول لاتستطيع ان تتجاهل حزنها العميق على سنوات احتاجت فيها لصديق يقتلع اشواك وحدتها .
سمعته يهمس : وافقي لتروي فؤادا متعطشا لروح تفهم النظرات ، تقدر الكلمات ، تخفف الآهات .
تستغرب اصراره و تشير برفض قبول صداقته . خشية الاصطدام بواقع جديد يقتل صداقه تحققت في زمن لم يكن زمانها .
رولا عصفور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق